أعلن أمين سر "شبيبة جورج حاوي" ​رافي مادايان​ انه لا يستبعد ان يكون رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ هو من يقف وراء تسريب أشرطة التعذيب في سجن رومية.

وفي حديث اذاعي اعتبر ان الحريري سعى الى هذا التسريب من خلال علاقاته ومن خلال وزير العدل أشرف ريفي، وهو سعى الى "حرق" وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، وهذا ما يدلّ على وجود صراع داخل "تيار المستقبل".

ولفت الى ان السبب في توجيه الاتهام الى الحريري هو "خوف" الاخير من العلاقة القوية التي تربط المشنوق بالقيادة السعودية وبولي العهد السعودي التي باتت أقوى من علاقة الحريري نفسه بالسعوديين. واعتبر ان للمشنوق حظوظ كبيرة لدى القيادة السعودية في تسلم رئاسة الحكومة.

من جهة أخرى، رأى مادايان ان ما كشف في وثائق ​ويكيليكس​ عن قيام رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة بكتابة تقارير مفصّلة حول اجتماعات داخلية وإرسالها الى السلطات السعودية والاميركية، يتطلب منه تقديم اعتذار علني و "يجعلنا نتفاجأ بحجم النفوذ السعودي لدى كل الطوائف وليس لدى السّنّة فقط".

ولفت الى ان هناك وجهتي نظر في ما خص وثائق ويكيليكس، احداها تفيد انه من الممكن ان يكون مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج هو قائد "مجموعة مستقلة تستطيع ان تخترق حواسيب الادارات الاميركية وتستخرج منها المعلومات لطرحها امام الرأي العام العالمي".

اما الوجهة الثانية فتشير الى امكانية أن تكون قد أتت خدمة للرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يطالب بخفض الموازنة العسكرية، وهي وجدت لتشير الى ان عمل أجهزة الاستخبارات الاميركية مدان في بعض الممارسات ما يعطي ذريعة للادارة الاميركية من أجل تخفيض الموازنات.