اكد نقيب الصيادلة ربيع حسونة "اننا اصبحنا على وشك الانتحار بفضل التناحر السياسي وهذا الانتحار لا يفرق بين طائفة واخرى وحزب وآخر والسياسية"، معتبرا ان "السياسة يجب ان تكون في خدمة الناس وبناء الاوطان وخدمة العدالة".
وفي مؤتمر اقتصادي تخت عنوان "ضد الانتحار" اضاف حسونة "كفى استهتارا بمصالح الشعب ومستقبله وعيش الناس، كفى استسلام، لان حالة المراوحة والسكوت تزيد من الانكفاء التي تعيشها قطاعات المهن الحرة وتؤدي بها الى هجرة اصحابها اي الامعان في افراغ البلد من الكفاءات"، مشيرا الى "اننا سنبقى في طليعة المدافعين عن مؤسساتنا الدستورية لكي نحمي المجتمع".