اكدت جمعية "دعم الشباب اللبناني" ان "الجمعية غير سياسية ولا تبغي الربح وهدفها الوحيد الاضاءة على ازمة السكن التى يعاني منها شباب لبنان ومساعدتهم على تملك شقق في الوطن بأسعار تتناسب وقدرتهم الشرائية".
وفي بيان لها اشارت الجمعية الى "انها قامت بسلسلة زيارات الى المعنيين في الدولة اللبنانية والمصارف والمستثمرين بغية تأمين الدعم والتمويل لمشروعها، وكان العرض من بعض المصارف بأن تستفيد الجمعية من القرض المدعوم من مصرف لبنان الذي تقوم المصارف اللبنانية بتمويله وليس مصرف لبنان، وكانت شروط المصارف والمستثمرين انه علينا اولا تأمين مستندات الشباب الجدية حتى يصار الى الاتفاق مع المصرف للتمويل وهذا ما يحصل اليوم بكل شفافية ووضوح"، مضيفة "نحن لم نذكر في يوم من الأيام أن مصرف لبنان هو من سيمول، وبالتالي نأسف لمحاولة بعض وسائل الاعلام الايقاع بين الجمعية وبين المصرف وتسويق أخبار غير صحيحة وغير جدية بغية ضرب المشروع".
وأوضحت الجمعية أن "المكتب الهندسي الذي سيشرف على الدراسة يقوم حاليا بتحضير الخرائط للازمة للترخيص وبالتالي لا جدوى للتحقق من ذلك لدى الدوائر الرسمية كوننا لم نصل بعد الى هذه المرحلة"، لافتة الى ان "ستقوم أولا بدراسة الطلبات المقدمة وعرضها على المصارف والمستثمرين حتى يصار بعدها الى توقيع العقود بينها و بين المصارف، وعلى اساسه سيتم ابلاغ الجمهور بأسماء المصارف التي ستمول المشروع، وعندها يصبح بإمكان الجميع التأكد جدياً وطرح الأسئلة على المصارف عن صحة التمويل وليس قبل ذلك"، مؤكدة انها "لن تقوم بتوقيع اية اتفاقية بيع مع احد من شبابها الا بعد اتمام كل تلك الخطوات حفاظاً على مصلحتهم ومصلحتها خصوصا وأنها جمعية لا تملك التمويل وهي تتكل في تمويلها بشكل أساسي على المصارف والمستثمرين".
وأسفت الجمعية من "حملة التشويه والتضليل التي تحاول بعض وسائل الإعلام شنها عليها بدل من ان تدعم المشروع وتطالب الدولة بحل لمشكلة السكن"، مشددة على انها "مستمرة مهما حاول بعض اصحاب النفوس الضعيفة تشويه سمعتنا وتضليل الرأي العام".