ندد الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني بـ"الاعتداء الارهابي الوحشي على مسجد الامام الصادق في الكويت"، مشدداً على ان "منفذي هذا الاعتداء الآثم لا يمتون بصلة الى اي دين او اي معتقد".
وفي بيان له، لفت الى ان المنفذين "ينتمون الى تنظيم ارهابي عقيدته القتل وليس سوى القتل، بهدف اشعال الفتن ووقتل العباد وتخريب البلاد والمجتمعات والدول".
وشدد على ان "الجريمة الجديدة تأتي في سياق استهداف الامن القومي العربي عموماً، والخليجي خصوصاً، من خلال هز استقرار دولها، ودق اسفين الفتنة المذهبية في مجتمعاتها الآمنة".
واعتبر ان استهداف "دولة الكويت الشقيقة وهي التي تقدم مثالا اسلاميا ناصعا للانسانية وللوحدة والتقارب بين المذاهب، وعدم التمييز بين مواطن وآخر، يستهدف ضرب نموذج العيش المشترك بين المسلمين من مختلف الفئات".
ودعا جميع الكويتيين وخصوصا الشيعة منهم الى "رصّ الصفوف خلف قيادة الشيخ صباح الاحمد ، امير البلاد، وخلف الدولة الكويتية بكافة اجهزتها السياسية والامنية، لاحباط المخطط الخبيث الرامي الى اسقاط الكويت في الفوضى".
وأكد على انه "لا بد في هذا الظرف الدقيق من نبذ اي دعوة مذهبية مشبوهة تأتي من هنا او هناك للتفريق بين الكويتيين".
ولفت الى ان "مخطط استهداف دول الخليج سيسقط، ايا كان من يقف خلفه، لان المسلمين في هذه الدول، بمختلف مذاهبهم، سيتوحدون ضده، وخصوصا في دولة نموذجية كالكويت، حيث يدين الشيعة بالولاء لبلدهم ودولتهم، وسيكونوا في طليعة المتصدين لهذا الارهاب بتوجيه ورعاية امير البلاد".