أشارت مصادر لصحيفة "النهار" إلى أن اجتماع شخصيات "المجلس الوطني لمستقلي قوى 14 آذار" غدا لانتخاب خارج القيد الطائفي رئيساً لهذا المجلس وهيئة مكتب من 14 عضواً ورؤساء 14 لجنة اختصاص يأتي في لحظة قلق لدى كل الطوائف اللبنانية من دون استثناء، مسيحياً وإسلامياً بفعل ما يحصل في المنطقة وخصوصا في سوريا التي ستؤثر تطوراتها أكثر فأكثر في لبنان كلما اقترب النظام من السقوط. مما يستوجب ملاقاة هذا الحدث بموقف صارم متمسك بالوحدة اللبنانية والرهان على التعايش لأن لا خلاص لأي مكون لبناني بمعزل عن الآخرين.
وأقرت المصادر بصحة ما يتردد عن توجه لدى غالبية ممن سيشاركون في الاجتماع الأول إلى انتخاب النائب السابق سمير فرنجية على رأس المجلس، لكن ثمة مسألة يجري العمل لمعالجتها وهي أن فرنجية لا يزال يرفض "صيغة الرئيس والمرؤوس بين أناس متساوين ويعملون في اتجاه واحد".