أكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي الشيخ علي أبو شاهين خلال الاعتصام التضامني الذي نظمته حركة الناصريين المستقلين المرابطون مع الأسرى الفلسطينيين أن "زوجة الشيخ خضر عدنان أوضحت في اتصال مع الحركة أن حالة زوجها سيئة للغاية فقد أمضى الليلة الفائتة يتقيأ دماً بيد أن معنوياته عالية ولا زال على موقفه وصموده"، مشيراً الى أنه "كان من المقرر تأمين اتصال معها خلال الاعتصام لكن حالة زوجها السيئة حالت دون ذلك، موجهة التحية إلى كل المتضامنين مع الأسير خضر عدنان لا سيما المرابطون وكل بيروت وأهلها".
وأكد أبو شاهين أن "معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير عدنان احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري الظالمة والتعسفية تختلف عن المرة السابقة عام 2013 التي استمرت 66 يوماً ، فوقفة اليوم أكبر من مجرد انتفاضة بل لها دلالات كبيرة، تتمثّل برفضه لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر إشغال المنطقة بالفتن والقتل والتكفير عوضاً عن السعي لتحرير القدس الشريف"، مشدّداً على أن "إضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام هو رسالة للعالم بأسره مفادها أن الشعب الفلسطيني صامد وباقٍ حتى تحرير أرضهم".