علمت صحيفة "الراي" الكويتية من مصدر أمني كويتي رفيع المستوى "أن الوسيلة التي قادت إلى التعرف على نوعية السيارة التي استخدمها الانتحاري ومن أقله إلى محيط مسجد الإمام الصادق استندت فيها المعلومات على ما وثقته الكاميرا الخارجية للمسجد، حيث صورت الإرهابي يترجل من السيارة وانطلق مسرعاً نحو بابه، فيما بقي سائق السيارة خلف المقود ولحظة الانفجار ولى مغادراً".
وأضاف المصدر "وتطابقت تلك المعلومات مع إفادة شاهدة عيان تقدمت إلى الجهات الأمنية وأدلت بشهادتها بما رأته، حيث كانت قرب المسجد ولاحظت توقف سيارة ونزول الرجل منها بحركة سريعة اعتقدت بداية أنه أحد المصلين حاول تدارك الصلاة قبل أن تفوته، وأثناء انتظارها لحظت بقاء قائد السيارة في داخلها وعندما حصل الانفجار غادر مسرعاً، في وقت فطنت والتقطت أرقام لوحات السيارة، وتطابقت شهادتها مع محتويات الكاميرا، وهو الأمر الذي أسهم في سرعة التوصل إلى مالكها".
وأشار المصدر إلى أن "الجاني كان يجلس إلى جوار السائق الذي فر بالسيارة إلى منطقة الصليبية حيث أوقفها هناك وتوارى".
وأوضح المصدر أن "مالك السيارة أبلغ رجال الأمن أنه على معرفة بالسائق الذي طلب منه استعارتها لمدة ثلاثة أيام لقضاء بعض حاجياته".