أشارت صحيفة "الوطن" السعودية الى ان "يخسر وطن العشرات من أبنائه لأن شابا قرر العبث بأمنه عبر تنفيذ أوامر رؤوس الفتنة والإرهاب، فالمسألة تحتاج توعية ومواجهة فكرية تضاف إلى المواجهة الأمنية، وإلى الحذر عند الاشتباه بحالة خاطئة قد تتسبب في أذى للآخرين، فربما تكون نتيجة التهاون وعدم الإبلاغ عددا آخر من الضحايا الأبرياء، لذا لا بد من أن يعقد جميع المواطنين في الدول التي تتعرض لخطر الإرهاب عهدا مع أنفسهم ألا يتخاذلوا في حماية أوطانهم والتعاون مع قياداتهم للتغلب على الفئات التخريبية التي تقتات على أوجاع الآخرين، ولا تستطيع العيش إلا على مناظر الدماء والأشلاء".
وأضاف "لا السعودية ولا الكويت ومثلهما تونس ستخضع لسطوة الإرهاب، ولا غيرها من الدول كذلك، فالشعوب أكثر وعيا مما يتخيله المجرمون من رؤوس الإرهاب، وبالتعاضد الوطني سيكون الجميع سدا منيعا أمام دعاة القتل والفتنة".