زار أمين عام حركة الأمة سماحة الشيخ عبد الناصر جبري مع وفد من الحركة سعادة سفير أندونيسيا في لبنان احمد خميدي في مقر السفارة في بعبدا، وتمّ عرض آخر التطورات، وما تمر به أمتنا العربية والإسلامية.
السفير خميدي رحّب بزيارة سماحته للسفارة، لافتاً إلى أن الشعب الأندونيسي يكنّ كل التقدير لعلماء لبنان الأجلاّء، وأندونيسيا لا يمكن أن تتخلى عن لبنان، لأن الجمهورية اللبنانية هي ثالث دولة اعترفت بالاستقلال الأندونيسي. وأشار سعادته إلى أن المسلمين يواجهون هجمة شرسة من أعداء الإسلام والإنسانية، بسبب تصرفات المجموعات التي تبثّ الفتن والضلال، موضحاً أن غالبية الشعب الأندونيسي هم من المسلمين، وشعار الإسلام هو دين التسامح والحرية.
بدوره، قدّم الشيخ جبري التهاني بمناسبة شهر رمضان للسفير ولدولة أندونيسيا الكريمة ولشعبها العظيم، وكذلك قدّم "التهاني والشكر للكتيبة الأندونيسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في جنوبنا العزيز، والذين يدافعون عن لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية"، وكذلك تمّ التأكيد مع سعادته أن المسلمين ليسوا مجرمين وإرهابيين كما يظن البعض من خلال تصرفات المجموعات الإجرامية، بل هم دعاة خير وسلام ومحبة، وينبغي أن نبيّن للناس أن الإسلام لا يحمل الإرهاب ولا الظلم والعدوان والتعدّي على الآخرين، وينبغي علينا أن نتعاون كدُول وكشعوب إسلامية من أجل تبيين وإظهار حقيقة الإسلام.