رحب بيان باسم ​سوليد​ و لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان ومركز الخيام لاعادة تأهيل ضحايا التعذيب والمركز اللبناني لحقوق الانسان اللبنانيين اللذين افرج عنهما يوم أمس من السجون السوري وهما احمد العبد الله وبهاء الدين سكرية، أملاً أن يطال الافراج جميع باقي المعتقلين تعسفا في تلك السجون.

ولفت الى ان عملية الافراج تثبت مرة جديدة وجود لبنانيين في السجون السورية وتدحض بشكل صريح مقولة خلو السجون السورية من لبنانيين، مضيفاً مع تقديرنا للجهود الشخصية التي ادت الى الافراج عن المواطنين المذكورين، إلّا أننا نؤكد شجبنا بالشكل والمضمون لعدم قيام الحكومة اللبنانية بمسؤوليتها ازاء هذا الملف وتخاذلها الدائم في مقاربته.

وسأل أين اللجنة اللبنانية السورية المشتركة عن هذا الموضوع وهل هي على علم بما يجري؟، أين وزارة العدل وأين التطبيق العملي للاتفاقية القضائية الموقعة بين الحكومتين اللبنانية والسورية؟.