رأى "التيار المستقل" أن "عقدة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية منذ تاريخ الاستحقاق تزداد تعقيدا، فمنذ 15ايار 2014 واحد المرشحين بعد فشله في الجولة الاولى لهذه الانتخابات، يستنبط حلولا: ابتدأها بالامتناع مع كتلته وحلفائه عن المشاركة بالانتخابات وبعدها باقتراح انتخاب الرئيس من الشعب وطورها لانتخاب الرئيس على مرحلتين ثم صرف النظر عنها للانتقال الى استطلاع راي المسيحيين بالمرشحين وتقديم افضل اثنين الى كل الشعب لاختيار رئيس منهما وانتقل بعدها الى طرح الاستفتاء حول الافضل من المرشحين.
وبعد إجتماعه الدوري برئاسة نائب رئيس الحكومة السابق عصام أبو جمرة، رأى أنه "بين هذه الطروحات راح يلهي الناس بمواصفات الرئيس والجدل حولها: مرة حصر الترشيح بالاقوى ومرة بالتوفيقي والتوافقي ومرة بزعيم اكبر كتلة مسيحية لتحصيل حقوق المسيحيين ومرة بالاكثر شعبية بين الموارنة.
وتساءل البيان "لماذا اصبحت عملية انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية عملية مماطلة كقصة ابريق الزيت، ولمصلحة من؟"، لافتاً إلى أن "جميع هذه "الحلول" مخالفة للدستور الذي هو أساس النظام البرلماني المعتمد في لبنان والذي يقضي ان ينتخب الشعب نوابه وبوكالة هذا الشعب ينتخب النواب رئيسا للجمهورية قبل اي تشريع آخر"، متسائلاً: "هل علينا اتباع هذه الطريقة بالمماطلة في تعيين كل مناصب الموارنة وبالمثل تعيين المناصب الاخرى وفقا للمذاهب؟"