اشار نقيب الفنادق في لبنان بيار اشقر الى انه "من الصعب تقييم نسبة اشغال الفنادق لهذا الصيف، اذ أن القطاع لا يتمتع بحجوزات منظمة أو رحلات منتظمة من قبل وكلاء السفر"، لافتا إلى اننا "اليوم في شهر رمضان الذي يعد موسم رجوع السياح الى بلادهم من أجل تأدية عباداتهم بين ذويهم، أما عيد الفطر فما يزال بعيداً نسبياً. ومن الممكن أن تظهر بعض النتائج الايجابية عقب العشر الثاني من الشهر، وطبعاً هناك حجوزات للعيد، لكنها تختلف مع اختلاف جنسية الحاجزين. فمثلاً اذا كانت قادمة من أهل الخليج، فهذا يدل على أن الصيف بدأ في لبنان وسيستمر ، أما اذا كانت من الاردن والعراق مصر ، ففي المبدأ العام تكون فترة هذه الحجوزات على مدى ثلاث أو أربع أيام لا أكثر".
ولفت في حديث لـ"النشرة" الاقتصادية إلى ان "المؤشرات ما تزال بعيدة، لكن الأهم هو تهدئة الاخبار المحلية والاستقرار المحلي، حيث اتضح لنا أن الاستقرار الأمني ليس هو العامل المؤثر الوحيد على القطاع، بل ان للاستقرار السياسي تأثير كبير أيضاً".
ولفت الى أن "صيف 2015 سيحمل تحسناً طفيفاً عقب شهر رمضان، لكن ليس هناك إنقلاب على الوضع العام الذي ما يزال على ما هو عليه، فالخطابات السياسية الصاعقة التي تخرج ضد أهل الخليج ما تزال حاضرة، الى جانب غياب رئيس الجمهورية، وتعطيل مجلس النواب، وكذلك التعطيل الجزئي لمجلس الوزراء".
للإطلاع على كامل التقرير، اضغط هنا.