قالت مصادر معنية أن رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقيادة الجيش أبلغوا أهالي السجناء الاسلاميين في رومية تقديرهم لـ"الموقف العقلاني" الذي اتخذوه بعد تسريب شريط تعذيبهم باعتباره كان عاملا أساسيا في "لجم التحرك في الشارع وفرمل الخطابات النارية لبعض السياسيين ورجال الدين".