أكد عضو "الائتلاف الوطني السوري" أحمد رمضان، أنّ "هناك تفاهمًا كبيرًا حول البنود الأساسية للوثيقة التي تستند إلى بيان "جنيف" وقرارات مجلس الأمن الدولي"، موضحا أن "اجتماع بروكسل المزمع عقده في 13 تموز الحالي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي تمت منذ أشهر بين الائتلاف و"هيئة التنسيق الوطنية" ومع أفرقاء معارضين، لإنضاج وثيقة سياسية كاملة للانتقال السياسي السلمي عبر حل سياسي ترعاه الأمم المتحدة".
وفي حديث صحفي، اشار رمضان الى "اننا لمسنا تجاوبا بشأن الوثيقة من الجميع"، لافتا الى أن "الوثيقة سبق أن قدمت للمبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وستقدّم في صيغتها النهائية بعد مناقشة ملاحظات "الهيئة" و"الائتلاف" عليها إلى الأمم المتحدة لتمثّل وجهة نظر وموقف المعارضة من أي حل سياسي في المستقبل"، مشددا على رفض أي دور للنظام السوري في المرحلة الانتقالية أو ما بعدها، مؤكدا ان "الاتحاد الأوروبي الذي طالما دعم الائتلاف وعملية التغيير في سوريا، ليس له أي تأثير أو حضور في هذا اللقاء ودوره لا يعدو كونه الداعم للحكومة البلجيكية التي تستضيف الاجتماع".