أكد الناطق الرسمي باسم الحكومه اليمنية راجح بادي لـ"عكاظ" أن "الحكومة تنتظر اليوم ردا من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على الضمانات التي طالبت بها لإقرار الهدنة الإنسانية التي تسمح بدخول المواد الإغاثية والإنسانية للمتضررين".
وأفاد بادي أن "الحكومة اليمنية تسعى أن تكون هناك هدنة إنسانية تمتد حتى نهاية شهر رمضان"، معتبرا أن "ذلك يتوقف على مدى استجابة الحوثيين للضمانات التي طالبت بها الحكومة الشرعية لتفادي الأخطاء والاختراقات التي أدت إلى انهيار الهدنة السابقة".
وأوضح بادي أن "الآلية التي طرحتها الحكومة لتنفيذ القرار رقم 2216 تطالب بضمانات في مقدمتها إيصال المساعدات للمحتاجين، ورفع الحصار عن عدن وتعز ولحج والضالع، ووجود مراقبين لتحديد من يقوم باختراق الهدنة".