استقبل ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" أبو عماد الرفاعي، الأمين العام "لحركة الأمة" الشيخ عبد الناصر جبري في مكتبه في بيروت على رأس وفد من قيادة الحركة.
وناقش المجتمعون، "الأوضاع في العالم العربي وما تمر به القضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وضرورة تحييدها عن الصراعات الداخلية"، مؤكدين أن "ما يجري في كثير من البلدان العربية من صراعات وفتن لا يخدم سوى العدو الصهيوني ومن شأنه تفتيت المنطقة على أسس طائفية ومذهبية وتدمير المجتمعات العربية والإسلامية ويمنع نهضتها ويعيق تقدمها لعقود طويلة قادمة"، معتبرين ان "القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها وهي الخاسر الأكبر مما يجري"، مشددين على "إعادة الاعتبار للدور الذي تلعبه المقاومة في الحفاظ على البوصلة تجاه فلسطين"،محذرين من "مخططات تستهدف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، من خلال استهداف أمن المخيمات لفرض التنازل على أهلها ووضعهم أمام خياري التوطين أو التهجير".
ودعا المجتمعون إلى "إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، لتخفيف الاحتقان المعيشي والاجتماعي ولا سيما بعد قرارات الأونروا بتقليص برامجها"، مشددين "ضرورة أن تمارس الحكومة اللبنانية دورها في الضغط على الأونروا والدول المانحة".