أعلنت سفير الاتحاد الاوروبي أنجيلينا ايخهورست ان "العرقلة السياسية شكلت ابرز العقبات امام تقدم المشاريع"، مشددة انه على اللبنانيين "المضي قدما، الى رئيس للجمهورية. عندها يمكن ان تعمل الحكومة مجددا بغض النظر عمن يقودها".
وفي حديث الى صحيفة "النهار"، لفتت الى انه "ثمة حاجة ايضا الى قانون انتخابات، اضافة الى اجراء هذه الانتخابات ليقوم برلمان جديد فتعود الآمال الى اللبنانيين"، معربة عن أسفها "لأنني اغادر بيروت وهي في هذه الحالة، ومن دون معرفة متى سيتم انتخاب رئيس".
كما أسفت لانها لن تشهد على المرحلة الاقليمية الآتية والتي تتمنى فيها حصول "تحرك ما" بعد الاتفاق مع ايران. "الامر قد ينعكس ايجابا على لبنان".
وعما اذا كانت الاوضاع تبدو اليوم افضل مما كانت لدى مجيئها الى بيروت، رأت ان "المؤشرات لا تدل على ان الامور تسير نحو الافضل. هناك مليون ونصف مليون لاجىء يحتاجون الى دعم من الحكومة والمجتمع الدولي. يجوز القول ان الامور ستسير في اتجاه افضل، عندما يتمكن هؤلاء من العودة الى بلدهم . ما تحتاجون اليه هو العمل كثيرا وعدم اضاعة الفرص، على غرار ما حصل سابقا. مجددا، هذا يعني انتخاب رئيس للجمهورية".
وعن مهمتها في لبنان، اعلنت ايخهورست "عملنا كاوروبيين من دون تفضيل فئة على اخرى، في السياسة وغير السياسة. هدفنا قيام دولة حديثة وان يشعر الناس بان اوروبا حاضرة، كما كانت في السابق، وليس فقط في الازمات. سعينا الى شراكة منتظمة وثابتة. ركزنا على المواطنين ومفهوم المواطنة" الا انها شددت انه "لا يمكن للاتحاد الاوروبي وحده ان يحقق كل المطالب".