نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية تقارير أعدتها الأجهزة الأمنية المختصة، لاحظت فيها وجود محاولات لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف سياسيين ورسميين، من دون أن تحدد تلك التقارير الزمان والمكان.
وتحدثت التقارير، استنادا الى مصادر أمنية، عن أن عمليات الاغتيال تهدف الى زرع الفتنة في البلاد من خلال استهدافها شخصيات لها وزنها ودورها على الساحة اللبنانية، الأمر الذي سيؤدي في حال وقوعها الى بلبلة سياسية وأمنية واضحة.
وأشارت التقارير الى أن الاستهداف لن يقتصر هذه المرة على فريق من دون آخر، لاسيما أن المطلوب في هذه المرحلة زرع الرعب والقلق في النفوس، إضافة الى الأهداف الأخرى غير المعلنة من مثل التخلص من شخصيات يشكل غيابها عاملا مقلقا لمستقبل البلاد والحريات والديموقراطية فيه.
وتشير مصادر أمنية معنية الى أن الوصول الى معطيات حول مخطط الاغتيالات كان من خلال الاعترافات التي أدلى بها مسلحون وإرهابيون وقعوا في يد أجهزة الجيش أو قوى الأمن الداخلي، وهم أدلوا خلال استجوابهم بمعطيات ساهمت في كشف هذه الشبكة الإرهابية التي توازي بأهميتها شبكات أخرى سبق أن أميط اللثام عنها.
وفيما تحدثت مصادر في قوى 14 آذار عن وجود معلومات لديها تتقاطع مع تلك التي سجلتها أجهزة الرصد على أنواعها، أشارت الى أن التعليمات أعطيت للشخصيات المستهدفة باعتماد إجراءات أمنية للحماية والمواكبة.