شدَّد نائب رئيس "الائتلاف السوري" هشام مروة على ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يمكن ان يكون شريكاً في مكافحة الارهاب، لأنه هو من ساعد في نموه، واكبر المستفيدين منه، مشيرا الى انه "مع كل تقدّم عسكري يحققه "الجيش الحر" يكون هناك تمدد موازٍ لــ "داعش" للضغط على الفصائل الثورية ومنعها من اتمام عملها وتحرير باقي المناطق".
وفي حديث لصحيفة "القبس" الكويتية، لفت إلى أن "من يطالب بمشاركة الاسد في مكافحة الارهاب في الواقع لا يريد ان ينتهي الارهاب"، مجدداً التأكيد على ان "الحل الذي يُنهي الأزمة، ويساعد في القضاء على الارهاب والتطرف، يبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالي من الطرفين ومن دون مشاركة من رموز النظام الملطخة اياديهم بدماء السوريين لقيادة المرحلة الانتقالية".