اكد عضو المكتب السياسي لحركة "امل" حسن قبلان رفض الحركة لاي استهداف او توهين او تشكيك بالمؤسسة العسكرية، معتبرا ان "مؤسسة الجيش اللبناني هي الحاضنة والحامية لوحدة لبنان واللبنانيين".
واشار قبلان خلال القائه كلمة حركة "امل" في الافطار الرمضاني الذي اقامته الحركة في دير الزهراني تكريما لعوائل شهداء وجرحى الحركة في المنطقة الثالثة في اقليم الجنوب، الى انه "في الوقت الذي نرى فيه انهيارا وتدميرا للجيوش العربية وتستهدف في المنطقة لاسيما في سوريا ومصر والعراق وتونس وليبيا والجزائر، ان جيشنا هو الاقنوم الثالث الذي عبر عنه الرئيس نبيه بري، وهي الاقانيم الماسية الجيش والشعب والمقاومة، نرفض رفضا قاطعا اي تناول او تعاط في شأن المؤسسة العسكرية. من ذات الموقع وذات العزم نؤكد على خيار التمسك بالمقاومة، باعتبارها الرد الحاسم على التحديات التي تواجه لبنان من عدوانية صهيونية وتكفيرية".
واكد "مصلحة شعبنا المادية والمعنوية بما يحتم على المسؤولين العمل من اجل ادارة عجلة العمل في المؤسسات التشريعية والتنفيذية، للسهر على قضايا المواطنين التي لا تتحمل ترفا او نكدا سياسيا مهما كانت عناوين المطالبين محقة، كل التحديات المجتمعية وحق الناس في التربية والطبابة وسلسلة الرتب والرواتب هي قضايا مقدمة على عناوين الاختلاف السياسي في البلد".
وتابع قبلان: "نحن في الحركة نؤكد على حق الجميع افرادا وجماعات سياسية في التعبير عن رأيهم وافكارهم ومشاريعهم بالتظاهر والاعتراض، لكن تحت سقف القانون ووحدة المؤسسات وعدم السماح لقوى التخريب والاجرام ان تستفيد من اي خلل امني ما، فجيشنا الوطني الذي يسهر على حماية الحدود وحماية الاستقرار ليس مقبولا ان يشغل بحركات اعتراضية يمكن ان تؤدي الى وهن في جهوزيته واستعداداته لمواجهة التحديات"، وختم بالدعوة الى حسم القضايا الخلافية بالحوار تحت قبة البرلمان.