رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي إياد أمين مدني بتوقيع الأطراف الليبية، بالأحرف الأولى، على مسودة اتفاق السلم والمصالحة في منتجع "الصخيرات" بالمغرب.
وأعرب مدني عن ارتياحه لهذا التوقيع، واصفا بأنه "خطوة هامة على الطريق نحو السلام الشامل والدائم في البلاد".
وأكد مدني أن السلام في ليبيا يبقى مسؤولية الليبيين أنفسهم، مشيرا إلى أن الشعب الليبي بات يستطيع أن يأمل في مستقبل جديد من الازدهار والتقدم، داعيا الأطراف التي لم توقع بعد إلى القيام بذلك في أقرب الآجال؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وهنأ مدني الوسطاء على النجاح الذي تكللت به مساعيهم، وبصفة خاصة جهود مبعوث الامين العام للأمم المتحدة برناردو ليون، مشيرا إلى أن المنظمة على أتم الاستعداد لتسخير جميع امكانياتها لحشد الدعم للإتفاق للمساهمة في جهود عودة الاستقرار لدولة ليبيا العضو في المنظمة.