اعتبرت زعيمة منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة مريم رجوي أن |الاتفاق الذي توصلت إليه دول 5 + 1 مع إيران، حول برنامج طهران النووي لن يقطع الطريق أمام النظام الإيراني لإنتاج قنبلة نووية"، مشيرة الى أن "التغافل عن تنفيذ القرارات الأممية المتخذة بحق إيران، سيترك السبيل أمام الملالي لإجراء مزيدٍ من المراوغات".
ووصفت رجوي في بيان الاتفاق النووي بأنه "تراجع مفروض وخرق للخطوط الحمراء المعلنة من قبل قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئي، والتي طالما ظل يؤكد عليها طيلة 12 عاما"، معتبرة أن "النظام الإيراني قدم تنازلات غير مبررة للغرب".
وأشارت رجوي، إلى أن "الاتفاق لن يضع حدا لمراوغات النظام الإيراني، وسعيه للحصول على القنبلة الذرية، إلا أنه سيقضي على هيمنة خامنئي، ويضعف الفاشية الدينية، ويحدث زلزالًا فيها"، لافتة الى أن "التراجع للنظام الإيراني، سيؤدى إلى تفاقم الصراع على السلطة في قمة النظام، وسيغير ميزان القوى الداخلية على حساب الولي الفقيه، وأن الصراع على السلطة في قمة النظام سيستفحل في جميع مستوياته، ومن هذا المنطلق يمكن وصف الاتفاق الحاصل من ناحية المضمون والصياغة بانه اتفاق خسارة".