لفت السفير الفرنسي باتريس باولي الى ان "التزامنا في قوات اليونيفيل الدولية ودعمنا للجيش اللبناني، لا سيما في إطار الهبة السعودية خير دليل على التزامنا الراسخ".
وخلال اقامته حفل استقبال في العيد الوطني لبلاده، في قصر الصنوبر، اضاف:"لطالما ألقى الوضع الإقليمي بظلاله على لبنان الذي لم يكن دائما حرا في قراراته، أحيانا بسبب الأخوة المفرطة من قبل جيرانه، ولكن، إذا ما أراد اللبنانيون التوافق، بإمكانهم التحرر من التأثيرات الخارجية. اللبنانيون محكومون بالتفاهم في إطار هذه الحدود التي تشكل بالنسبة إليهم أفضل ضمانة. ولا يمكن لأي طائفة أو طرف فرض نفسه على الآخر، فعليكم أن تجدوا السبل الآيلة إلى توافق كفيل بالحفاظ على مصالح كل طرف".
ولفت الى "انه لا زال يؤمن بأن اللبنانيين سيجدون الموارد اللازمة لانتخاب رئيس ولإعادة إطلاق عجلة الدولة والمؤسسات الضرورية من أجل المصلحة العامة ورفاه الجميع"، معتبرا ان "اليوم أكثر من أي وقت مضى أصبح تعزيز الدولة الديموقراطية، المبنية على مؤسسات تعمل لخير جميع المواطنين، في صميم الرسالة التي توجهها فرنسا إلى كل المنطقة".
واشار الى ان "لبنان المستقر والموحد هو ضرورة لجميع اللبنانيين، ولكن أيضا بالنسبة إلى ما وراء الحدود، نظرا إلى الرسالة التي يحملها".