لفت المبعوث الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون الى ان الشعب الليبي طالب بإنهاء الفوضى في بلاده واستجاب المتحاورون في الصخيرات لذلك.
وخلال تلاوته تقريره في مجلس الامن الدولي، اشار الى ان المؤتمر الوطني الليبي لم يشارك في التوقيع على اتفاق الصخيرات لكنه ملتزم بالحوار، لافتا الى "اننا نتوقع عقد لقاءات في المرحلة المقبلة بعدد من الدول بينها مصر لدعم جهود المصالحة"، مؤكدا ان " باب الحوار في ليبيا لا يزال مفتوحا أمام المؤتمر الوطني".
واضاف:"المدنيون هم الذين يدفعون ثمن استمرار المواجهات خاصة في بنغازي مع قصف المناطق السكنية"، مشيرا الى ان "المواجهات المستمرة في غرب ليبيا تسببت في وقوع ضحايا من المدنيين".