لفتت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي لصحيفة "الشرق الأوسط" الى إن "سلطات ايران ستراوغ للحصول على قنبلة نووية رغم الاتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية الست في فيينا"، موضحة أن "الاتفاق سيفتح الباب لسباق التسلح النووي بالمنطقة، ويعطي إيران فرصة جديدة للتوسع في تمويل الإرهاب في اليمن وسوريا وغيرهما".
واعتبرت رجوي أن "نظام رجال الدين الحاكم في طهران كان يستخدم برنامجا من ثلاثة محاور للحفاظ على استمراره في حكم البلاد منذ عام 1979، وهي: "البرنامج النووي"، و"القمع الداخلي"، و"تصدير الإرهاب" إلى دول الجوار والعالم.
وأشارت الى إن "أهم جانب من الاتفاق هو تراجع ولاية الفقيه عن البرنامج الذي كان يعد أحد ثلاثة أركان لاستراتيجيته للحفاظ على النظام، إلى جانب القمع الداخلي، وتصدير الإرهاب".