اعلن اهالي العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" بعد لقائهم اولادهم في جرود عرسال ان "لا مفاوضات بين الجبهة والدولة اللبنانية"، وان الدولة "لا تسأل عن ملف العسكريين".
وكشفوا ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن خمس سيدات معتقلات في السجون اللبنانية منهن سجى الدليمي وجمانة حميد من أجل الافراج عن العسكريين، وفك الحصار عن مخيمات النازحين السوريين بين جرود عرسال وجرود القلمون.
وفي حين رفض الاهالي التحدث بشكل مفصل عن اللقاء الذي دام لساعتين او نقل ما أبلغهم اياه مسؤول جبهة النصرة في القلمون أبو مالك التلي، أكدوا ان اولادهم بخير وبصحة جيد ويتم تأمين المأكل والمشرب لهم.
وقام الاهالي بزيارة الى مخيمات اللاجئين السوريين برفقة الشيخ مصطفى الحجيري، ولفتوا الى ان اوضاعهم مزرية وينقسهم الخبز والدواء، كما رافق الحجيري الاهالي في زيارتهم لاولادهم ومر الموكب على عدد من حواجز الجيش خلال الطريق كما يؤكد الاهالي.