أوضح رئيس الائتلاف السوري المعارض سابقاً وخطيب الجامع الأموي أحمد معاذ الخطيب في حديث صحافي الى أن "عمل المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لا يتماشى مع متطلبات الشعب السوري"، مؤكداً أن "الهدف من إطالة الحرب في سوريا هو تدميرها وإضعافها كما حدث في العراق"، مُشدّداً على أن "التقسيم لن ينهي الصراع في سوريا بل سيزيد من نزيف الدم، وأن الإعلام هو الذي يوحي بأن الأكراد يرغبون بالانفصال وهذا أمر غير صحيح".
واشار الى إن "عناصر جبهة النصرة هم أبناؤنا وعلينا أن نتواصل معهم لنبحث عن حل لإنقاذ البلد"، موضحاً أن "الظروف الداخلية هي التي تدفع الشباب إلى الانضمام لجبهة النصرة أو إلى تنظيم داعش".
وفي ما يخص زهران علوش والقوة العسكرية التي معه، اكد الخطيب إنهم "هم الذين يحمون دمشق من داعش ومن النظام، وعلينا أن ننتقدَهم بشكل بنّاء ويجب المحافظة على هذه القوى"، معتبراً أن "الخوف على الأقليات هو أمر مخجل لأن الأكثرية هي التي تعاني من القتل والدمار".