أكد مدير عام وزارة الإعلام السابق محمد عبيد، في حديث تلفزيوني، أن الدور الإيراني في المنطقة ليس مرهوناً بالسلاح النووي، مشدداً على أن الإتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى لن يساهم في تكبير هذا الدور أكثر مما كان يخطط الإيرانيون.
وأشار عبيد إلى أن هذا الإتفاق ساهم في منع الحرب على طهران من جهة، وأسقط تهمة الإرهاب عنها من جهة ثانية، لافتاً إلى أن السجالات الأخرى تبقى سياسية.
ورداً على سؤال، أوضح أن الدول الخليجية لم تعد على نفس المستوى السابق من التحالف مع السعودية، مستغرباً كيف يذهب وزير خارجيتها عادل الجبير إلى واشنطن من أجل الحصول على تطمينات، في حين أن طهران تمد يدها إلى الحوار وإلى التعاون مع دول الجوار.