لفت الاب جوزيف عويس في عظة القاها خلال ترأسه الذبيحة الالهية بمناسبة عيد مار شربل في كنيسة مار انطونيوس الكبير-رشعين-زغرتا الى أنه "لا بد ان نذكر ثلاث محطات أساسية مر بهم القديس شربل، المحطة الأولى هي الشمعة التي كان يضيئها القديس شربل أمام المغارة لتساعده في الدخول الى الدير، وهذا ما فعلته العذراء حيث أنارت طريقه وأعطته القدرة ليدخل الى الدير".
واشار الى أن "المحطة الثانية في حياة مار شربل هي اضاءة السراج في قلب الدير حيث قرر أصحابه ان يفعلوا به خدعة ويأتون له بسراج فيه ماء، بالرغم من ذلك استطاع مار شربل اضاءة السراج ما يظهر مدى الايمان الذي تمثل به، وهذه الحالة كانت كافية لتظهر لجماعة الدير نور يسوع، حيث ان مار شربل استطاع بايمانه الانتصار على الخبث، على الاحتيال، على الكذب".
وأضاف: "أما المحطة الثالثة، فهي اضاءة القبر الذي شع من قبل أن يتقدس مار شربل، ان آلاف الناس شاهدوا القبر يشع نورا حتى يمحي ظلام العالم وليؤكد ان يسوع المسيح هو نور وشمس العالم"، لافتا الى ان "هذه المحطات الثلاثة هي بمثابة انذار لنا، وهي علامات علينا ان نقف عندها حتى نجدد من خلالها ايماننا بيسوع المسيح، لأنه في نهاية المطاف سنكون معه في الفردوس السماوي".