أعلن مسؤول في الامم المتحدة أن "حوالي 8000 مصاب بفيروس الايدز في شرق أوكرانيا قد يواجهون نقصاً خطيراً في الأدوية بعد فترة شهر، بسبب الحصار المفروض على المنطقة التي تشهد صراع عنيفاً بين الاوكرانيين والمواليين لروسيا"، لافتاً الى ان "هؤلاء المرضى بحاجة الى المضادات للفيروس والى بدائل للهرويين، مثل الميتادون، المحتجزة حالياً في نقاط التفتيش التابعة للجيش الأوكراني أو التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا".
وفي السياق، ولمعالجة هذه المشكلة الملحة، دعا المبعوث الخاص للامم المتحدة لمكافحة الايدز في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، ميشال كازاتشكين "الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا إلى بذل جميع الجهود، وتبرز الحاجة الملحة الى الأدوية في مناطق الدونباس ودونيتسك شعبية ولوغانسك، حيث كان يعيش ربع الاشخاص المصابين بفيروس الايدز في أوكرانيا، لكن فر الآلاف منهم".
وأوضح كازاتشكين أنه "بحلول منتصف شهر آب ، قد يكون مخزن أدوية فيروس الايد ز قد استنفد. هذه الادوية قد تم دفع ثمنها والتزمت منظمة "أطباء بلا حدود" الى ايصالها الى المرضى كما التزمت الاشراف على العلاج".
ووفقاً لمسؤول الامم المتحدة، فان "التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني في اوكرانيا كان قد سمح بمكافحة فعالة لمنع انتشار فيروس نقص المناعة، لكن النزاع المسلح والازمة الاقتصادية وانسحاب المنظمات غير الحكومية يشكلون "تهديد خطير" بالنسبة لمكافحة الفيروس".
أما بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، فقد "بلغ عدد المصابين بفيروس الايدز في عام 2014 234,000 مصاب تبلغ أعمارهم أكثر من 15 سنة، وتواجه اوكرانيا أسوأ أسوأ وباء لفيروس الايدز في أوروبا".
ترجمة "النشرة"