أكد "اللقاء الوطني الديمقراطي" أنه "لم تنته بعد مشكلة جبل النفايات، بالرغم من كل المعلومات التي روجت حوله، لكن خطر مطمره لا يزال ماثلاً وروائح النفايات التي ترمى بالبحر يعيشها الناس، ويشاهدها القاصي والداني"، مشيرا الى أن "الحكومة تحاول حل مشكلة النفايات في لبنان على حساب مدينتكم، وصحتكم، وصحة أبنائكم".
وشدد في بيان على أن "معمل النفايات عاجز عن معالجة الكميات التي ترد إليه من المدينة ومن الجوار. طرقات صيدا لا تتحمل مئات شاحنات النفايات. ورغم تعاطفنا الكامل مع المناطق التي ترفض المكبات والمطامر، فإننا نرفض أن يضحى بنا"، مؤكدا أنه "لا مجال الآن للتباين بالرأي. يجب أن تعبر المدينة عن موقف موحد حفاظاً على سلامتها وصحة أبنائها".
ولفت الى ان "كل تهاون سيكون ثمنه باهظاً لأن صيدا ستواجه كارثة بيئية لا مثيل لها ولن ينفع الندم بعد ذلك"، داعيا الى "وقفة الرجل الواحد ضد ما يحاك في الخفاء، وضد جعل صيدا مكب لنفايات لبنان الآن قبل فوات الأوان".