لفت عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" حسن قبلان الى أن "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أكد أنه ملتزم بالقضية القومية، ولكن هذا لا يعني أننا لا نختلف حول التفاصيل الداخلية"، مشددا على أن "العلاقة بين حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" لن تصل الى حد القطيعة، وقنوات التواصل موجودة دائما، ومحددة بسقف القواعد الثابتة".
ورأى قبلان في حديث اذاعي أن "من سيئات الامور في البلد أن القضايا العسكرية يتم البحث فيها بالوسائل الاعلامية، فالناس لا علاقة لها بقضايا الضباط"، مؤكدا أن "حركة "أمل" وتحديدا رئيس مجلس النواب نبيه بري تحترم كفاءة ومناقبية قائد فوج المغاويير العميد شامل روكز، وتقدر عاليا أداء قائد الجيش العماد جان قهوجي، وترفض فتح الملفات العسكرية. ما للعسكر للعسكر خصوصا في هذه الظروف ووجودهم على الحدود بمواجهة التكفيريين".
وأشار الى أن "حركة "أمل عبرت بأعلى مستوياتها أنها تلتزم بعون مرشحا للرئاسة، ولكن اذا لم نستطيع ايصال عون ما هو البديل؟ نحن لسنا مع الشغور، ونحن مع التعيين في كل الادارات، ونرفض رفضا كاملا ان تكون المؤسسة العسكرية شاغرة وان لا يكون فيها رأسا يديرها"، مؤكدا أن "الوضع جيد ويجب أن نعرف أن هناك رجال وأجهزة تسهر على توقيف الشبكات الارهابية وهذا انجاز كبير".