أكد باحثون أن "فتاة فرنسية ولدت مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض "الإيدز" وعولجت حتى بلغت السادسة من عمرها لا تزال خالية من المرض بعد 12 عاما من وقف العلاج، الأمر الذي يشير إلى أنها أول حالة شفاء طويل الأمد لطفل أصيب منذ الولادة".
واوضح الباحثون ان "الفتاة هي واحدة من مجموعة صغيرة تعافوا من الفيروس على الاقل لبعض الوقت بعد العلاج المبكر باستخدام عقاقير علاج الفيروسات الارتجاعية، بهدف منع الفيروس من تكوين رصيد احتياطي دائم له الأمر الذي قد يجدد العدوى. ويعتقد أن حالة الفتاة الفرنسية هي أطول حالة علاج مسجلة لطفل حتى الآن.
واضاف الباحثون: "في حالة الفتاة الفرنسية أصيبت الفتاة بالفيروس إما في نهاية حمل والدتها أو خلال الولادة. وعولجت في البداية بعقار مصمم لمنع الفيروس من الانتشار"، لافتين الى انه "عندما سحب العلاج بعد ستة أسابيع رصدت مستويات عالية من الفيروس في جسد الطفلة فبدأ علاجها باستخدام مزيج قوي من الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب وظلت عليه لمدة ست سنوات".