رأى نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هشام مروة في حديث صحافي ان "النظام السوري يتهرب من استحقاق الحل السياسي الذي يدفع به المجتمع الدولي في هذا الوقت، وعلى النظام الذهاب إلى الحل، بهدف حقن دماء السوريين، لأنه سيجد نفسه خارج المعادلة حتمًا، لاعتبارات خارجية وداخلية".
واعتبر مروة أن "الحديث عن مكافحة الإرهاب، هو كلام حق يُراد به باطل"، لافتًا إلى أن تمسك النظام بهذا المبدأ الذي كان الدافع الأساسي لإفشال مفاوضات جنيف في عام 2014، يعني أن لا حل سياسيًا سيتم التوصل إليه، ولا مكافحة الإرهاب"، وأوضح أنه "لا يمكن مكافحة الإرهاب من غير الالتزام بقرار مجلس الأمن 2118 وتحديدًا الفقرتين 16 و17 اللتين تتحدثان عن مرجعية بيان (جنيف 1) وهيئة تشكيل هيئة الحل الانتقالي".