أوضح نائب رئيس "الائتلاف الوطني السوري" هشام مروة، ان "التطورات الأخيرة فرضت نفسها على المناقشات التي تجريها الهيئة، لا سيما التدخل العسكري التركي في سوريا، وتصريحات المسؤولين الأتراك عن إمكانية إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا".
وفي حديث صحفي، أكد ان "المنطقة الآمنة ستفرض واقعاً جديداً على المشهد السوري، فهي ستمكّن الائتلاف من إقامة الإدارة المدنية التي تتولاها الحكومة المؤقتة والوزارات التابعة لها، وستبدأ عملها في هذه المنطقة".
ولفت الى ان هذه الإدارة "ستكون لها علاقة مباشرة بالإجراءات الأمنية والعسكرية، ولن يقتصر دورها على الأمور الإدارية واللوجيستية والدعم الإغاثي".
وأشار الى ان "الأتراك لديهم في الوقت الحاضر استراتيجيتهم العسكرية والدفاعية، نحن في صدد العمل على الاستفادة من المنطقة الأمنية، وآلية بحثها مع الحكومة التركية ستأتي في وقتها".
