رفض البيت الأبيض التماساً وقعه أكثر من 150 ألف شخص، للعفو عن موظف الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن، الذي سرّب معلومات استخبارية إلى وسائل الإعلام بشأن تجسس الحكومة الأميركية على مواطنيها.
واعلنت مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو انه على سنودن "العودة إلى الوطن، إلى الولايات المتحدة، لتتم محاكمته، بدلاً من الاختباء خلف سلطة شمولية أي الحكومة الروسية".
وفي بيان لها، لفتت الى ان "قرار سنودن الخطير بسرقة معلومات سرية وكشفها كان له عواقب قاسية على أمن بلادنا والشعب الذي يعمل كل يوم لحمايتها". ولفتت الى انه "فر من مواجهة عواقب أعماله"، واصفة أفعاله بأنها "غير بناءة".