رأى رئيس الرابطة السريانية حبيب إفرام أن "المشكلة في العالم العربي هي في إستخدام الكلمات"، مشددا على أن "مفهوم الاقليات موضوع ساقط، فكلنا أبناء هذا الشرق متاسوون في المواطنة".
وأعرب إفرام في حديث تلفزيوني عن أسفه لأن "كل الانظمة دون استثناء لا تفهم معنى التنوع والتعدد، اذا كان تنوع قومي او اثني او ديني او مذهبي"، مشيرا الى أن "الكردي في ايران والعراق وتركيا وسوريا يشكو، الشيعي في الأماكن التي فيها أغلبية سنية يشكو والسني يشكو في اماكن فيها أغلبية شيعية، والمسيحي يبدو أنه يشكو في كل البلدان".
ولفت الى أن "لبنان كان نموذجا ما لكنه سقط في وحول مشاكله. الانظمة في السابق لم تكن تستهدف التنوع مباشرة، والان مع المد الظلامي الاستهداف مباشر لالغاء الاخر"، مؤكدا أن "العقل التكفيري يريد الغاء الاخر، تحت الدولة الوطنية".
وأشار إفرام الى أنه "اذا لم يتم معاملة الهوية المتنوعة بمساواة ، فهي ستنفجر وتنحل المواطنة الحقيقية، والان اكتشفنا الان أن العروبة والانظمة الوطنية كذبة، وما يمكن أن ينسج به لمستقبل هذا الوطن هو التعدد والتنوع للكل ضمن صيغ سياسية جديدة".