أكدت مصادر قضائية لـ"النهار" أن "الحادث الذي تعرض له الرائد في فوج المجوقل ربيع كحيل في بلدة بدادون مساء الاثنين الماضي، والذي أدى الى مقتله فردي وحصل لخلاف فوري بينما كان كحيل في لباس مدني متوقفاً الى جانب الطريق، تطور الى تلاسن واطلاق نار من جهة ايلي ضو وقريبه هشام ضو، ولاذا بالفرار في سيارة جيب سوداء كانا حضرا فيها. ويعمل التحقيق على سماع شهود"، موضحةً انه "مساء تم تسليم احد المتهمين بالحادث ايلي ضو الى مخابرات الجيش".
واضافت لامصادر: "تردد ان المغدور كان متوقفاً في سيارته وهو بلباس مدني أمام منزل أحد المتهمين، ومعه شخص، ولما استوضحه صاحب المنزل سبب توقفه وان كان يحتاج الى مساعدة اجابه بأنه ضابط في الجيش، إلا أن الكلام تطور وحصل تدافع تطور الى اطلاق نار على ساقي المغدور، فأصابت احدى الرصاصات الوريد، وقضى متأثراً بجروحه بعد أيام في المستشفى".
وفي السياق، أكد رئيس بلدية حومال خليل ضو لموقع "النهار": "نحن مع المؤسسة العسكرية، وما حصل يتحمل مسؤوليته الجانبان، لا يمكن ان يكون الحق على جانب واحد. وما يتردد في الاعلام غير صحيح، عن ان الحادث حصل لخلاف على أفضلية المرور أو أن هناك ثأراً. ما حصل ان إيلي وهشام وجدا الضابط متوقفاً الى جانب الطريق فسألاه ان كان يريد أي خدمة، وحصل سوء التفاهم".
ووجه رسالة الى ابنه ايلي عبر "النهار": "سلم نفسك. لا احد يستطيع أن يهرب من العدالة، لأن المرتكب يجب ان يعاقب على فعلته".