إستنكر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، هول الجريمة وفظاعتها التي طاولت بطلاً من أبطال معركة نهر البارد، هو المقدّم كحيل. وطالب المسؤولين بـ"إتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لسوق المجرمين إلى العدالة وتعليق المشانق".
ورأى ان "الإجرام المتمادي بالقتل المجاني على الطرقات وصل إلى حدّ التطاول على أبطال المؤسسة العسكرية حتى يسقط المقدم كحيل، المشهود له في عمليات نهر البارد، ضحية الوحشية الفالتة على كل منعطف، على يد مجرم مارق على طريق القماطية، وعشية عيد الجيش وتكريمه على التضحيات التي لم يزل يقدمها دفاعًا عن شعبه وأرضه، إنه لأمر في منتهى الإنحطاط الذي وصل بالمتنطحين المترجلين على الناس أن يستبيحوا الكرامة البشرية في أرواحها".
ولفت إلى "اننا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام نناشد جميع المسؤولين المعنيين في وزارتَي الداخلية والعدل، ومعهما قائد الجيش جان قهوجي، سوق كل المجرمين، مهما علت تغطيتهم، ومطالبة الانتربول الدولي بإلقاء القبض الفوري على الجاني الرئيسي الفار من وجه العدالة، لإتّخاذ الإجراءات الفورية والحاسمة لسوقهم إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات بحق جميع الذين ركبوا هذه الموجة الإجرامية الغريبة عن أخلاق اللبنانيين وقوانين الدولة، حتى تعليق المشانق.