لفت الامين العام للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الآراكي بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، الى أن "الاخير بذل جهودا كبيرة في لبنان والمنطقة من اجل القضية الفلسطينية ومن اجل توحيد الكلمة، وكان لقبلان توصيات مهمة ومواقف جيدة لما يخص الاهداف التي عقد من اجلها مؤتمر علماء المقاومة".
وأوضح أنه "بعد أن عرضنا تقريرا عن المؤتمر واهدافه وفعالياته وموضوعاته والمحاور الاساسية التي دار حولها ابحاث المؤتمرين وكلماتهم وتوصياتهم، أكد قبلان ضرورة ان تتحد كلمة علماء المسلمين للدفاع عن قضية المسلمين الاولى قضية فلسطين، وبارك لعلماء المقاومة اجتماعهم واتحادهم وبارك مؤتمرهم وعبر عن العلماء ودورهم في المجتمع اللبناني بانهم بيضة القبان وخشبة الخلاص وان العلماء لو صلحوا وصدقوا لاستطاعت الامة ان تحقق اهدافها واستطاعت الامة ان تتحد كلمتها واذا اتحدت كلمتها استطاعت ان تفوز وتحقق اهدافها في جميع الميادين".