هاجمت وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، خليفتها الحالية أييليت شاكيد، مؤكدة أن خطتها إنشاء هيئة قانونية منفصلة عن محكمة العدل العليا في إسرائيل للتعامل مع النزاعات حول أراضي الضفة الغربية ستصب في صالح الحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل.
وفي تصريح اوضحت ليفني أن "السبب الذي دفع حكومة بنيامين نتانياهو والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى عدم تبنى مثل هذه السياسة، هو منح نفس حقوق التصويت لجميع سكان هذه المنطقة، حيث ستكون النتيجة هي تحول إسرائيل إلى دولة ذات أغلبية عربية"، مضيفة أن "شاكيد ومؤيدي رؤيتها، يفتقدون الشجاعة للتصريح بأنه على المدى القصير سينقطع عن إسرائيل إمدادات الأوكسجين الذي تقدمه لها الولايات المتحدة كل من يستخدم اقتراح شاكيد سيكون عدوا لإسرائيل، وبدلا من أن يخدم هذا الاقتراح المحكمة العقارية في الضفة الغربية، سيكون دليلا على إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، حيث ستخضع إسرائيل والجيش الإسرائيلي للمحاكمة هناك".