أكد المكتشف والجيولوجي الصيني "يانغ يونغ" ان "التغيرات المناخية تسببت في تدهور وضع أول نهر في منطقة "التبت" الذي يعد أطول نهر في آسيا، بعد تحليله للتغيرات التي طرأت على هضبة "التبت" مصدر مجرى المياه التي تساعد في العيش لنصف الكرة الأرضية".
وأوضح يونغ خلال متابعته السدود التي أقامتها كبرى الشركات الصينية حتى يصل إلى منابع نهر "يانجزي" للاضطلاع على خطورة الأوضاع قبل مؤتمر باريس المناخ انه "يحاول وضع سيناريو علمي يشرح النشاط الإنساني والتطورات الطبيعية التي طرأت على المنطقة من احتباس حراري وذوبان للجليد وإزالة للغابات".
وأشار يونغ الى أن "القطب الشمالي والجنوبي لهضبة التبت هما المنطقة الأكثر تعرضا لذوبان الجليد"، مبدياً "خشيته من تحويل هضبة التبت إلى اكبر صحراء في غرب الصين إلى جانب انخفاض عدد الحيوانات التي تعيش في المنطقة من ذئاب وثعالب ودببة".