حيا "اللقاء التشاوري الصيداوي" الجيش اللبناني بعيده السبعين، مثمنا "تضحيات شهداء الجيش ومعاناة جنوده الأسرى وعائلاتهم"، آملين في "انفراجات قريبة لهذه القضية تعيدهم سالمين الى اهلهم ووطنهم".
وشدد اللقاء خلال اجتماعه الدوري على "ضرورة انتخاب رئيس للبلاد بما يعيد للمؤسسات دورها وفعالياتها، ويحصن الوطن في مواجهة تداعيات ما يجري من حوله"، وأدان المجتمعون ظاهرة الاحتكام الى السلاح في حل الخلافات وفوضى اطلاق النار عند اي مشكل فردي، معتبرين ان "هذا الأمر مؤلم وغريب عن ثقافتنا وعاداتنا وقيمنا وتقاليدنا"، مؤكدين ضرورة معاقبة المرتكبين، ومشددين على ضرورة ان تعود الدولة لتفرض هيبتها في تطبيق النظام والقانون وتستعيد ثقة الناس بالاحتكام اليها في اي مشكلة.
وتناول اللقاء الأحداث الأمنية الأخيرة في مخيم عين الحلوة معبرين عن "القلق حيال الوضع الأمني الهش الذي يعيشه المخيم"، وداعين كافة الأفرقاء فيه لتدارك الأمور والعمل على نزع كل فتائل التفجير في المخيم حفاظا على سلامة اهله وقضيتهم وعلى امن واستقرار الجوار.
واستنكر المجتمعون بشدة "الجريمة الارهابية التي ارتكبها مستوطنون اسرائيليون بحرق الطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة باشعال النار في منزل عائلته بالضفة الغربية في فلسطين"، معتبرين انه "اجرام وحشي بحق الانسانية يحمل المجتمع الدولي والعالم مسؤولية كبرى في العمل على تأمين الحماية للشعب الفلسطيني مما يتعرضون له من ارتكابات وممارسات وجرائم على يد المستوطنين الإسرائيليون".
واضاف اللقاء "يقتضي ان تعود الدولة وتأخذ دورها ومكانتها وكانت هناك تهنئة من المجتمعين للجيش بعيده، فهذه المؤسسة بالنسبة لنا هي المؤسسة الأساس في حمالية الاستقرار والسلم الأهلي وفي عملية ضبط كل هذه التجاوزات التي تجري على الساحة"، مشيرا الى اننا "تطرقنا الى ازمتي الكهرباء والمياه ، والآن نحن موعودون باصلاح العطل في معمل الزهراني والذي يفترض ان ينجز غدا ومتى انتهى تعود خطوط الخدمات وتتحسن التغذية بالكهرباء والمياه".