افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان اجتماع "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" في لبنان الذي عقد في مقر "القوة الامنية المشتركة" في منطقة "بستان القدس" في مخيم عين الحلوة، لم يخلص الى اتخاذ قرارات ميدانية بعدما اتفق على استكمال البحث في قضايا المخيم الامنية في اجتماع آخر يعقد قريباً، في ظل عدم نضوج الاتصالات لنشر "القوة الامنية المشتركة" في المناطق التي تشهد توتراً امنياً ولا سيما في حي طيطبا.
ولفت الى انه بدا ان حركة "فتح" تريد مناقشة كل القضايا كرزمة واحدة، وعدم فصل موضوع مصلى ومركز "المقدسي" الذي بات تحت نفوذها خلافا للاتفاق السابق بوضعه في عهدة "القوى الاسلامية" والانتشار في حي طيطبا عن الاتفاق على استكمال التحقيقات في جريمة اغتيال قائد "كتيبة شهداء شاتيلا" العميد طلال الاردني.
وعلمت "النشرة" ان ممثل حركة "حماس" في "اللجنة" احمد عبد الهادي "ابو ياسر"، لم يشارك في هذا الاجتماع رغم اجراء اتصالات عديدة في رسالة عتب واضحة على اتخاذ قرارات من قبل اللجنة و"قيادة العمل اليومي" المنبثقة عنها دون الالتزام بالتنفيذ. في المقابل شارك في جانب من الاجتماع امام مصلى "المقدسي" المكلف من قبل "القوى الفلسطينية" الشيخ اياد دهشة الذي شرح القلق الذي يعيشه ابناء الحي جراء الوضع القائم دون اي معالجة حقيقية.
وفي خطوة ميدانية لطمأنة الاهالي، عززت "القوة الامنية المشتركة" من تواجدها في حي طيطبا وسط مشادة كلامية من قبل عناصر "حركة فتح" لعدم علمهم باتخاذ اي قرارات وسط مطالبتهم بعدم العودة الى مركز المقدسي.