نبهت "كتلة نواب زحلة" في بيان بعد اجتماعها الدوري الذي عقد في مكتب عضو الكتلة النائب جوزف المعلوف وبحضور رئيسها النائب طوني أبو خاطر والنواب إيلي ماروني وعاصم عراجي وشانت جنجنيان "من خطورة نقل النفايات إلى أية بلدة في زحلة وقضائها".
ورفضت الكتلة "التصور الذي نشر في الإعلام وبحثته اللجنة الوزارية المصغرة لموضوع النفايات والقاضي بنقل النفايات وطمرها في بعض الكسارات في المنطقة"، مؤكدة أن "المحاولة لن تمر وأن البقاعيين يرفضون أن يتحول سهلهم وجبالهم إلى مكبات لنفايات العاصمة وغيرها" .
وتوقفت الكتلة عند عيد الجيش "الذي يمر هذه السنة بغصة على لبنان وعلى المؤسسة، فالعسكريين الأسرى لا زالوا في قبضة الجماعات الإرهابية في الجرود والحلول التي اتبعتها الحكومة لم تؤل إلى نتائج مرجوة مما يجعلنا نرفع الصوت لأن تتحمل الحكومة مسؤوليتها بجدية وتنهي هذا الملف الإستنزافي بحق الوطن والمؤسسة العسكرية" .
واكدت الكتلة على "المواقف الوطنية الثابتة والقاضية بنشر الجيش على جميع الأراضي اللبنانية، بما فيها الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا وضبط السلاح ومنع المظاهر والمواكب الحزبية المسلحة التي تقوض هيبة وصورة الدولة وملاحقة المخلين بقضايا القتل الإجرامي التي ازدادت بشكل مخيف في الأشهر الماضية وإنزال أشد العقوبات بحقهم ليكون عبرة لغيرهم".
وأثنت الكتلة على "المعالجة التي حصلت جراء جريمة الفرزل، فقدرت جهود القوى الأمنية والعسكرية والحزبية والأهلية التي أدت إلى تسليم القاتل وضبط الوضع في البلدة". وطالبت "بإنزال العقوبة والقصاص بحقه كي لا تفلت الأمور". وقدمت التعازي لعائلة مطر وأهالي البلدة .
وحذر النواب من أن "يتحول البقاع مسرحا لعمليات الخطف وتصفية الحسابات"، مطالبة "الأجهزة الأمنية بكشف خاطفي التشيكيين وبذل المزيد من الجهود الأمنية والعسكرية لحل هذا الملف الذي يضر بمجرد حصوله بسمعة البقاع وبأمنه وباقتصاده" .