ناقش وفدا من مؤسسة "شاهد" مع المدير العام لـ "لأونروا" في لبنان ماتيوس شمالي "قرارات "الأونروا" المتوقع اتخاذها بعد منتصف شهر آب بخصوص تأجيل العام الدارسي 2015/2016 حتى كانون ثاني 2016 والمخاطر التي يمكن أن تنتج عن هذا القرار، فضلا عن تخوف اللاجئين من أن يطال التخفيض الخدمات الصحية والإغاثية وغيرها من الخدمات، كما تم نقاش مشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد".
وأكد شمالي أن "قرار تأجيل العام الدرسي لم يتخذ حتى الآن"،آملا "بإمكانية توفير التبرعات اللازمة لافتتاحه في موعده، والتي تقدر شهريا بحوالى 25 مليون دولار".
وأوضح شمالي أنه "في حال استمرار إحجام الممولين عن تبرعاتهم في هذا المجال، فإن "الأونروا" مضطرة لتأجيل العام الدراسي حتى مطلع السنة الجديدة من كانون الثاني 2016 حتى نهاية العام الدراسي، بدلا من وقف خدمات الصحة والإغاثة والخدمات الأخرى"، مؤكدا أن "الأموال المطلوبة لاستكمال العام الدراسي بعد كانون ثاني متوفرة وهناك التزام من الممولين بدفعها".
واشار شمالي الى ان "بقية الخدمات التي تقدمها الأونروا، ما زالت على حالها ولن تتوقف. وعملية الإعمار في مخيم نهر البارد ما زالت مستمرة على الأقل حتى أيلول 2016، وأنه سيتم إعمار 60بالمئة من المخيم حتى تاريخه".
بدوره، شدد وفد "شاهد" للمدير العام للأونروا على "أحقية الطلاب الفلسطينيين في تلقي التعليم أسوة بطلاب العالم، وعلى ضرورة الإسراع بإنهاء إعمار مخيم نهر البارد، وتحمل المفوض العام للأونروا لمسؤولياته في توفير التمويل اللازم لتوفير الخدمات المختلفة للاجئين، فضلا عن تحمل الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمن فيهم الدول العربية لمسؤولياتهم تجاه توفير الخدمات المختلفة للاجئين لحين حل قضيتهم وعودتهم إلى ديارهم".