استبعد عضو الائتلاف السوري المعارض برهان غليون أن تكون هناك تسوية منجزة، أو مبادرة نهائية، استوجبت زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران بالتزامن مع وجود نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، مؤكدًا أن مباحثات من عدة جهات انطلقت، موضحًا أن "الروس الذين رفضت فكرتهم للحل في سوريا حول إعادة تأهيل الأسد في مؤتمر الدوحة، يحاولون الآن التشاور مع شركائهم الإيرانيين والسوريين في كيفية الدخول في مفاوضات يكرسون فيها نفوذهم، ووفق أي آلية".
وشدد غليون على أن الاقتراح الروسي "لا يمكن أن تقبل به المعارضة السورية، كما أن الاقتراح الإيراني مضحك، لأنه يتجاهل الأزمة ومسبباتها".
وإذ أشار إلى أن "المباحثات لا تزال في بداياتها"، رأى أن الإيرانيين "انخرطوا في حوار لا ينطلق من قاعدة الدخول في تسوية، بل للبحث عن مدى إمكانية تحصيل مكاسب، ليست بالضرورة لصالح النظام، بل لصالح نفوذهم وميليشياتهم في سوريا، فضلاً عن مدى إمكانية تقسيم البلد وتحصيل حصتهم منها".