استعان الباحثون في جامعة ستانفورد بأحدث روبوت في العالم في تسريع وتيرة الإلمام بالتفاصيل العلمية لأمراض مثل الزهايمر والشلل الرعاش.
واستغل العلماء علوم الروبوت والكمبيوتر والكاميرات ذات السرعات الفائقة علاوة على مجموعة كبيرة من أجهزة الاستشعار للتعامل مع روبوت مخصص لصيد ذبابة الفاكهة ودراستها بدرجة عالية من السرعة والدقة.
ويتشارك الإنسان وذبابة الفاكهة في أكثر من 50 في المئة من الجينات المعروفة بتأثيرها على الاصابة بالامراض لدى البشر ما يجعل هذه الحشرات في غاية الأهمية في مجال البحوث الوراثية.
ولفت استاذ الأحياء والفيزياء التطبيقية بجامعة ستانفورد الى ان ذبابة الفاكهة من الوجهة التاريخية ظلت نموذجا مهما لدراسة مختلف العمليات الحيوية وأسهمت في اكتشافات عظيمة مبكرة في مجال الوراثة ثم شاركت فيما بعد في مجالات أخرى.
وأشار الا ان جمع معلومات علمية من هذه الحشرة المتواضعة أمر بالغ الصعوبة، نظرا لان تجهيز دماغها الدقيق الحجم للدراسة يستنزف الكثير من الوقت والجهد. وأضاف "اننا طرحنا هذا الوضع على بساط البحث وبدأنا نمعن التفكير، حسنا فان ذبابة الفاكهة توفر الكثير من المميزات ولديها مجموعة عظيمة من المفردات الوراثية".