اشار رئيس "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية" ​خالد خوجة​ "اننا سوف نوضّح خلال زيارتنا لموسكو موقفنا الثابت من النظام وأن العملية الانتقالية يجب أن تتم وفق بيان ومقررات جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات التنفيذية، مع ضرورة ان لا يكون للرئيس السوري بشار الاسد أي دور في العملية الانتقالية، وان المعارضة السورية متفقة على ذلك، وسنطلب من الروس ان يكون انحيازهم أكثر للشعب السوري".

وفي حديث صحفي، لفت خوجة الى "اننا سنرى في موسكو ما هو الموقف الروسي، ولكن بالنسبة لموقفنا فنحن نرى التعجيل باستكمال العملية التفاوضية من حيث توقف "جنيف1"، مضيفا "مازال من المبكر الحديث عن "جنيف3"، لافتا الى انه "إذا اعترفت إيران بمخرجات "جنيف1" يُمكن أنْ تُدعى إلى التفاوض، باعتبار أنّها أصبحت دولة محتلّة، نحن نتفاوض مع إيران على كيفية خروجها من سوريا ليس أكثر، وكيفية سحب عناصرها والميليشيا التابعة لها من سوريا، وترك الموضوع ليكون بين السوريين أنفسهم".

واكد خوجة ان "تغيير الموازين على الأرض من الواضح أنّه لصالح الثورة السورية، وجيش النظام ينهار وجيش المعارضة يتجه نحو التكامل والتماسك وتشكيل قيادة عسكرية عليا، وإذا أراد النظام أن يحسم الموضوع عسكرياً فهو الخاسر في المعركة"، مشددا على انه "إذا سحبت ايران عناصر "حزب الله" و"أبو الفضل العباس" و"الحرس الثوري" فسينهار النظام حينئذٍ من تلقاء نفسه، فإذا كان هناك فعلاً قبول إيراني بهذا العرض السعودي، فنحن نُرحّب بسحب إيران لعناصرها تماماً لأنّ هذه الخطوة ستكون لصالح الشعب السوري، ويمكن ان نتفاوض مع إيران على كيفية خروجها من سوريا ليس أكثر".

واشار الخوجة الى ان "الشاطئ السوري أصبح أغلبه من المهاجرين من حلب وإدلب ومن الشرق السوري، والتركيبة الديمغرافية لا تُساعد نظام الأسد على أن يبنيَ إقليماً لنفسه في الساحل ولا في دمشق".