الأمين العام المساعد للحزب "الديمقراطي اللبناني" وسام شروف ان "اميركتا بدأت تفهم بأن اسرائيل تراجع دورها في المنطقة منذ التحرير عام 2000، وبعدها اتى انتصار تموز الـ 2006 وعدما باءت اسرائيل بالفشل وهزمتها المقاومة".
واعتبر شروف في حديث تلفزيوني ان "الاتفاق النووي هو من تداعيات هزيمة اسرائيل في المنطقة وانتصار تموز وجراء فشل المشروع الاميركي بالمنطقة، ما استدعى تغيير الاستراتيجية في المنطقة"، موضحاً ان "اميركا والغرب اقتنعتا ان وظيفة اسرائيل انتهت"، مشيراً الى اننا "اليوم نحن في يوم العز والكرامة ويوم الانتصار الحقيقي ونحتفل بذكرى المجد والعنفوان".
واذ رأى شروف ان "الحكومة ومجلس النواب لا يمثلان كافة فئات المجتمع بسبب التمثيل الغير نسبي الحاصل، ما يستدعي ضرورة حصول مؤتمر تأسيسيي بحيث تصبح كل شرائح المجتمع ممثلة بالمجلس النيابي"، لافتاً الى ان "التيار الوطني الحر ورئيسه العماد ميشال عون يسعون الى ايجاد حلول لهذا الامر وانهم سينزلون الى الشارع ان لم تظهر بوادر حل"، مشيرأً الى ان "اتهامهم بالتعطيل وشل البلد ليس صائبا وتحميلهم مسؤولية الفراغ الرئاسي هو رسالة مبطنة يحملون خلالها مسؤولية هذه الامور الى حزب الله"، داعياً "عون من اجل المصلحة العامة الى تسهيل التشريع بالمجلس النيابي ومن ثم المطالبة بهذه الحقوق".
وعن الوضع الامني المضطرب الدائر في الاقليم وفي سوريا، اضاف: "بدأ يترسخ نوع من خطوط تماس في المناطق السورية"، مرجحاً "وجود مفاوضات بين الاتراك وجبهة "النصرة" لتنسحب قليلاً وتحدد المناطق الخاصعة الى سيطرة داعش ليتم دحرهم"، معتبراً ان "بعد تقدم "حزب الله" والجيش السوري في الزبداني فشل مشروع اقامة منطقة عازلة على حدود اسرائيل، وخاصة بعد ان حاولت اسرائيلي الدخول الى سوريا
عبر المناطق الدرزية حيث دار القتال وفشلت اسرائيل في استقطاب الدروز الى الداخل الاسرائيلي".
وحول مشكلة النفايات، رأى شروف ان مسؤولية هذا الامر ملقاة على عاتق الحكومة والدولة وان الحل الآني يكمن في ايجاد مطامر لهذه النفايات ريثما يتم معالجة هذا الامر بشكل مستدام وبشكل جيد وصحي".